اقتباس من رواية عشق الرعد الجزء الثالث
أما في شركة زاد كانت تيا تجلس على مكتبها تذاكر باندماج فهي تعمل بجانب كليتها، رفعت عيناها باتجاه مكتبه المغلق وهنا شعرت بحزن كبير فهو لم يطلبها لمرة او يخرج لرؤيتها، تسمع وتقرأ كثيرًا عن قصص الحب وفي البداية انتظرت الفارس الذي وجدته في زاد
خطوبتها منه وتحملها تصرفاته هو أنها لا ترى في سواه يصلح لكونه زوجًا لها، تتخيل مع زاد حياة لم يسبق لها تخيلها مع غيره، وقفت واتجهت تطرق على الباب بخفة ثم دخلت
وجدته يقف عند الشباك يعطيها ظهره، اتجهت تحاوط خصره ثم وضعت رأسها على ظهره قائلة : امته هشوف فيك الحس الرومانسي ليا
بَعد يديها من حوله قائلاً : يلا خلينا نروح
شعرت بالاحراج من ذاتها ومنه ثم خرجت تجمع أغراضها، ركبت السيارة بجانبه تنظر للطريق سرعان ما نظرت له قائلة بحماس : مش هنتجوز بقى؟ هو المفروض مقولش كده بس أنت قفل
رد زاد ببرود : مش وقته الوقتي، جايز نفكر في الحوار دا بعدين
تيا بعفوية وعبوس : أنت بتحرجني ليه؟ يا ساتر عليك بجد!
وقف أسفل منزلها وانتظر أن تنزل، اقتربت تُقبل وجنته قائلة : بحبك
فتحت الباب ثم نزلت وأشارت له بيدها ثم اتجهت للعمارة التي تسكن فيها ولم ترى ذلك الذي يتابع تحركاتها، جلست على سلم العمارة تجهش بالبكاء رغمًا عنها وقد شعرت بجرح خاطرها وكبريائها كأنثى ...