أخر الاخبار

اقتباس من البارت القادم

اقتباس من البارت القادم


البداية
دق الجرس ففتحت ميار قائلة بحماس : يعقوب اتفضل ماما مستنياك


أردف بهدوء : هكلمك بعدين


آيسل بتأكيد : تمام، سلام


وضعت الهاتف واردف هو : فين ماما يا ميار؟


أشارت للداخل قائلة : جوه اتفضل يا يعقوب


يعقوب بهدوء : نادي عليها الأول هي أو سيلين


ردت ميار بإصرار : ادخل بس، سيلين نامت وماما مصدعة شوية، هي في الأوضة اتفضل


نظر لها بشك ثم استمع لصوت بالداخل، اردفت بخبث : انا مش قولتلك إنها جوه، ادخل بقى يعني أنا هاكلك


يعقوب بضيق : وقسمًا بالله أنا ما عندي أمان لشبشب بلبسه من البيت ده، أنا اللي قولت هبات دا انا ابات في التربة يا شيخة استغفر الله العظيم


ضحكت قائلة : أمته تبطل هزارك ده بس يا ساتر عليك


اتجه للداخل ينادي عليها : زينة .. يا زينة، ماما أنتِ فين؟ بت يا سيلين، ابوكي فين؟


أغلقت الباب بالمفتاح فاردف بصدمة : اكيد مش اللي في بالي، هاتي المفتاح دا كده


ألقت المفتاح في ملابسها فأكمل بغضب : أنتِ مجنونة، طلعي المفتاح يا ميار وبعدين العبط صور ليكي إن مقدرش اكسر الباب ده بخبطة، توقعت منا كل مرة ازعل امي سيلا تحصلي مصيبة عندكم عدي كده


ميار وهي تدفعه : مش هعدي فاهم؟ أنت كل دا مطنش حبي ليه؟ ريهان كانت احسن مني في ايه؟ وليلة وجوان كل دول فيهم ايه!


ضحك ساخرًا : تصدقي أول مرة أخد بالي إني بتاع بنات! بس أقولك خلاص الختام المسك جيه وبقت جوان


هدرت به بغضب : دي عيلة يا يعقوب


رد يعقوب بإبتسامة : وأنا بموت في أم العيلة دي، عدي بقى عشان مزعلكيش وأنا زعلي وحش اوي، ميغركيش الهزار دا انا يعقوب الشرقاوي


ردت بتحدي وخبث : وأنا عايزة ازعل منك، محدش قالك إني راضيه بالزعل منك


مرر يده في شعره ثم قال بصوت عالي : استغفر الله العظيم، عدي يا بنت الناس من قدامي انا عمري ما مديت ايدي على بنت بس والله اعملها، عدي كده الله يقرفك


بدأت تصرخ وهي تمزق ملابسها، ضحك قائلاً : أنتِ عبيطة يا بنتي! ماتت بنات الأرض معتش غيرك


ردت ميار بخبث : أنت مفكر إني لوحدي، لا مش لوحدي يا يعقوب وفي ناس كتيرة اوي عايزة تخلص منك، ما أنت لو مش هتبقى معايا ولو مش هيبوسوا ايدي عشان اتجوزك مش هتكون لغيري فاهم؟


هدر بها بانفعال : أنتِ مجنونة، أنا مش بشوفك غير أختي وأنتِ وغيرك خلاص بطلت، هي جوان


صرخت بجنون : متقولش اسمها، فيها ايه مش في واحدة فينا؟ ليه متبقاش أنا؟ اقولك يا يعقوب أنا هدمر حياتك


رد باستفزاز معتاد بعدما دفعها : وأنا بعشق الدمار، ابعدي من وشي بقى


كاد يرفع قدمه ويكسر الباب لكن وجد شيء انكسر على مؤخرة عنقه، أغمض عيناه بألم ومسك مؤخرة عنقه، صرخت ميار بصدمة : قتلتيه، ليه عملتي كده حرام عليكي، يعقوب


سقط يعقوب في الأرض وبدأ الدماء تتدفق من رأسه، تحدثت الفتاة سريعًا : يلا انجزي، مش هيحصل ليه حاجة وبعدين الفائزة صغيرة


بدأت تمزق ملابسها وسببت العديد من الجروح لها، ألقت عدة أشياء بعشوائية وبدأت بالصراخ بجنون ثم رنت على الشرطة...
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-